اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 133
وقيل: بعد موت خديجة بسنة [1].
وكانت قبله عند السكران بن عمرو [2].
وقال ابن عقيل: تزوجها بعد عائشة رضي الله عنهم أجمعين [3].
[خروجه صلى الله عليه وسلم إلى الطائف]:
ثم خرج إلى الطائف بعد موت خديجة بثلاثة أشهر [4]، في ليال بقين من شوّال سنة عشر [5]، ومعه زيد بن حارثة [6].
فأقام به شهرا [7] يدعوهم إلى الله تعالى فلم يجيبوه، وأغروا به سفهاءهم، فجعلوا يرمونه بالحجارة، حتى أن رجليه لتدميان، وزيد يقيه
= ودخل بها بمكة، وهاجر بها إلى المدينة. [1] المعارف/134/، (انظر الهامش). [2] أسلم رضي الله عنه وهاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية، فلما قدم إلى مكة مات فيها كما في الطبقات 8/ 52 - 53، وجزم به ابن حزم في جوامع السيرة/66/، ولكن نقل ابن الأثير في أسد الغابة 2/ 412 عن أبي معشر وموسى بن عقبة: أنه مات في الحبشة. [3] أسد الغابة 7/ 157، وتهذيب النووي 2/ 348، ويجمع بين القولين: بأنه صلى الله عليه وسلم عقد أولا على عائشة ودخل بسودة قبلها. وانظر مزيد تفصيل في هذه المسألة: مرشد المحتار/256 - 257/لابن طولون الدمشقي، فقد أجاد في عرض المسألة، والله أعلم. [4] في المحبر/11/: ثلاثة أشهر وثمانية أيام. [5] يعني من النبوة. [6] الطبقات 1/ 211، والذي في السيرة 1/ 419: فخرج إليهم وحده. وانظر الطبري 2/ 344. [7] الذي في الطبقات 1/ 212 عن الواقدي: عشرة أيام. وذكرها ابن الجوزي في الوفا/214/وقال: وقال غيره: (شهرا).
اسم الکتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا المؤلف : مغلطاي، علاء الدين الجزء : 1 صفحة : 133